الصفحات

قال صلى الله عليه وسلم: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزًا يعز الله به الإسلام وأهله، وذلاً يذل الله به الكفر» .

السبت، 17 يناير 2015

المخططات التي أسهمت في تشويه الإسلام

المخططات التي أسهمت في تشويه الإسلام


أهم المخططات الداخلية منها والخارجية التي أسهمت في تشويه صورة الإسلام والمسلمين :
- تسخير وسائل الإعلام العالمية بتشويه صورة الاسلام والمسلمين والإساءة إليهم حيث استغلوا مجموعة من المتشددين المسلمين ليظهروا بأن الاسلام وتعاليميه تتوافق تماما بمايقوم ويدعوا اليه تلك الفئة المتشددة من المسلمين , اما مايقومون به المجموعات المتشددة لباقي الاديان والمعتقدات فلم لم يشير الى تشددهم احد لا من قريب او بعيد .
- محاربة الاسلام من بعض حكام المسلمين بالتشويه والاسائة للإسلام بطرق مختلفة لإبعادهم عن إسلامهم من خلال وسائل الإعلام وبمقررات مناهج التعليم وبمناسبات مختلفة و حتى وصلت محاربة الاسلام باحدى الدول التي تشكل نسبة المسلمين فيها 98% بمنع الحجاب في المداراس ومرفقات الدولة وحجتهم في ذلك بان الحكم بالإسلام وتطبيق تعاليمه قد انتهى عهده ولابد من تطبيق القوانين الوضعية والمستوردة حتى يواكبوا تقدم العصر وأن الإسلام محصور في العبادة فقط من صلاة وصوم وحج ، والضرب بيدٍ من حديد للذي يتجرأ ويطالب بتطبيق الإسلام منهجاً وتشريعاً كما أمر الله تعالى ، وذلك لإرضاء الذين مكنوهم لكي يستطيعوا أن يستمروا في مواصلة الحكم
- تحريف تاريخ الإسلام والمسلمين .
- تشرذم الدول الإسلامية إلى دويلات وصرف معظم مواردها بتجهيز آلتها العسكرية لمطالبة وحماية حدودها من جيرانها.
- مكاييل الدول العظمى التي تكيل بأشدها للشعوب الإسلامية .
- تعميق تفرق المسلمين باختلافاتهم المذهبية في أمور دينهم .
- زرع كراهية الإسلام والمسلمين في الأطفال في سن مبكرة عن طريق برامج الرسوم المتحركة الشهيرة .
- انجراف بعض المسلمين للشعارات والصيحات الدخيلة عليهم حيث يحاربون بها الإسلام من حيث يعلمون أو لا يعلمون الأمر الذي عجز عن تحقيقه أشد أعداء الإسلام فعلماء الدين يوعظون ويحذرون من تلك الشعارات والصيحات ويناقضهم وسائل الاعلام التي تشجع تلك الصيحات والشعارات الدخيلة على المسلمين .
- حملات التبشير المكثفة بتجنيد الملايين في جميع أنحاء العالم وإنفاق مليارات الدولارات لكي يردوا المسلمين عن دينهم (فلم يستجيب لحملاتهم سوى الجهلة والمعدمين وطالبي الهجرة والمرتزقة من المسلمين لو كانت تلك الحملات والامكانيات تدعوا الى دين الحق فكم سيصبح عدد المسلمين في العالم ).
- تعمد حجب مايقوله المنصفون عن حقيقة الاسلام ورسوله بوسائل الاعلام المختلفة كامثال ماقاله الفيلسوف الإنجليزي ( توماس كارليل) الحائز على جائزة نوبل، يقول في كتابه "الأبطال": "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متحدث هذا العصر أن يصغي إلى ما يقال من أن دين الإسلام كذب، وأن محمدًا خدّاع مزوِّر.
وإن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة؛ فإن الرسالة التي أدَّاها ذلك الرسول ما زالت السراج المنير مدة اثني عشر قرنًا لنحو مائتي مليون من الناس، أفكان أحدكم يظن أن هذه الرسالة التي عاش بها ومات عليها هذه الملايين الفائقة الحصر والإحصاء أكذوبة وخدعة ؟!".
وابرازوتكرار كل مايثار من افترائات واسائة للاسلام والمسلمين ورسوله الكريم محمد بوسائل الاعلام المختلفة
وأعظم تلك المخططات من صنع (الصهاينة) والمحافظين الجدد والموالون لهم لأنهم يسيطرون على أغلب وسائل الأعلام فمحاربتهم للاسلام دافعها الاول عقائدي فعقيدتهم المحرفة تدعوهم لمحاربة الاسلام والمسلمين باي طريقة ممكنة ،فاي دين يحارب بهذه الكثافة ومن تلك القوى ويبقى شامخا ويتصاعد الدخول به في كل ارجاء العالم ان لم يكن ذلك الدين هو دين الحق والفطرة ونبيه خاتم الانبياء والمرسلين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق