الصفحات

قال صلى الله عليه وسلم: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزًا يعز الله به الإسلام وأهله، وذلاً يذل الله به الكفر» .

الاثنين، 20 فبراير 2012

قس يدير كنيسة لتبادل الزوجات


فلتصمت المواقع النصرانية ولا تتكلم عن أخلاق المسلمين
عندما تم القبض على متهمين في قضية لتبادل الزوجات، خرجت علينا المواقع النصرانية بعناوين مثل “المسلمين يستبدلون زوجاتهم” و “نادي تبادل زوجات بين المسلمين…”. ولا أعرف بأي عين يستطيع النصارى الكلام عن هكذا حوادث نادرة وربطها بالإسلام والنصارى حول العالم هم أكثر أتباع أي عقيدة إنحرافاً وشذوذا.

فهل ينكر النصارى أن هذه الأفكار الشاذة مصدرها هو الغرب النصراني وتنتشر به وتوجد لها نوادي خاصة؟ هل ينكرون أن الزنا في هذه المجتمعات أصبح هو القاعدة وأن العفة هي الإستثناء؟ هل ينكرون أن 37% من الأطفال في دولة غربية كالولايات المتحدة هم أبناء زنا؟ هل ينكر هؤلاء أن الكنائس تدفع الملايين كتعويضات لضحايا الإعتداء الجنسي للقساوسة و إعتذار البابا عن أفعالهم؟ هل ينكر هؤلاء وجود كنائس للشواذ و قساوسة شاذون يقولون أن الكتاب المقدس لا يحرّم الشذوذ؟ هل ينكر هؤلاء ما قام به برسوم المحرقي داخل جدران الكتيسة مع الآلاف من النساء في أسيوط وإكتفت قيادات الكنيسة بنقله إلى سوهاج دون أدنى عقاب حتى فُضح أمره والغريب أنهم خرجوا في مظاهرات دفاعاً عنه؟!….

قد يقول النصاري أن الغرب منحرف وأنهم ليسوا نصارى. وهؤلاء نسألهم: لماذا تحتجون على المسلمين بتقدم الغرب “النصراني” في عصرنا هذا ثم تتنصلون من نصرانيته عندما نواجهكم بأخلاقه؟! أليست هذه هي الحرية والعلمانية التي تطالبون بها؟

دعنا نقارن الإسلام والنصرانية: في الشريعة الإسلامية يُرجم هؤلاء حتى الموت. أما في الشريعة النصرانية فـ…!!!

ليست هناك شريعة نصرانية حتى نقارن بها إلا “من كان منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر” – وهو نص لا يفرق بين أخطاء الأفراد ومسئولية المجتمع في محاسبة المخطئ – وهو ما طبقه نصارى الغرب فأصبح كل شيء مباح ولا يوجد تجريم لتبادل الزوجات كما سنشاهد في الفيديو. وتوجد العديد من نوادي تبادل الزوجات منتشرة في كل مكان هناك بلا أي مشاكل قانونية. ولا نعرف كيف كان سيكون حال نصارى الشرق لو لم يكونوا وسط مجتمع إسلامي!!!

يا نصرانى… لماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك، واما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها؟
شاهد الفييو 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق